الأربعاء، 26 أغسطس 2020



ذكــراكِ لا زالـــت تـــغُـــبُّــني..
القيصر_بلغازي

يـا مـن عــبَـرَت فــؤادي يــومـا
ورحـلـتَ و تـرَكَــتْـني للنـسيـان

ذكــراكِ لا زالـــت تــــغُــــبُّــني
و لا تـــبـرح زوايـا الــوجــدان

من لوعـتي وهـيامي و شـوقي
طـوّقـتـني غـــيـاهـب الاحـزان

أصبـحـت في الحــزن فـريـدا
و دمـعـي يـسـيـل كـالـغـدران

أهــيــم مع الاطــيـاف و أنـت
تـلِــحّــين عـــليَّ في كــل آن

و هــذا الـنّــوى و الاسى قـد
زادني أشـجانا على أشـجـان

أسـكــب مــواجــعــي دمــعـا
مواجـعَ الحـنـين و الهـجـران

ضائـعٌ بــين ظــلال الامــس
رُبّـان تاهـت عــنه الـشطآن


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فانتِ التي انتخبكِ القدر.. بقلم\ يوسف القيصر \29\9\2018 يا خيرَ من حنَّ اليها وِجداني و ملأ حبُّـها بصري و مسمعي.. فلا الفؤادُ سيهوى سواكِ ...