يا ساكنة الخافقِ ارفِقي وترفّقي..
قصيدة مقفاة بفن التصريع
القيصر بتاريخ 25-7-20020
يا ساكنة الخافقِ ارفِقي وترفّقي
فقد شاب من عنادكِ مفرقي
فكيف أحمل عذابكِ و أتّقي
كلما توارى طيفكِ عن حدقي
فبعدك جحيم كالسعير الماحقِ
يقلب مواجعي بشكل فائق
فأباتُ أسير الثُّكل و الفـرقِ
وسجن النوى كالبئر الضيّقِ
فكم جعلتِ بيننا من عائقِ
حتى أثقلتِ ظهري و عاتقي
عشقك شتَّتَني على كل الطُّرق
لا يخضع لأيِّ عقل أو منطِقِ
فتارة أحلى من الخمر المُعتقِ
يجري بوجداني كالماء المترقرق
و تارة هو كالبأس المُحدقِ
ما ينفكُّ مُعذِّبي و مُحرقي
هواك ملأ مغربي و مشرقي
في كل نطاقٍ و في كل أفقِ
فأنت بصدري ونبضي وخافقي
وأنت بفكري و كياني و عُمقي
لا ترميني في بحر النّأي المُغرقِ
و تتركيني بحُفر القطيعة و الخندق
فابدلي لي معروفا و أشفقي
و دعِ الوصل يعود و يلتقي
القيصر_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق