الأربعاء، 26 أغسطس 2020


يا من حطّ رحاله بموطني..

القيصر_2-7-2018

يا من حطّ رحاله بموطني

و عبر فؤادي و رحل

و لا زال عشقه بصدري دفين..

إني لازلت أنتظرك

على شاطئ الاشواق

أنتظرك في كل غروب

و فؤادي يتوهج الحنين..

فيا ليتك معي فأخبرك بما فعل الشوق 

و طول الحنين

يا ليتك معي فأخبرك بما فعل الفراق

و هجر السنين

قد صبرتُ على الدهر و ما تراني عييتُ

و أعياني في دربك

الصبر و الليل الحزين

غياهب الذكريات والامس

 الامس البعيد

أحاطتني من كل صوب

و جعلتني في قرار الأسى

مُطوَّقا و سجين..

تكسّرت مجاذيفي في بحرك

و تهتُ عن الشطآن

وتاهت بيَ السّفين..

كم فزعتُ بالأمس 

اذا دار بخلدي شبح فراقك

فكيف و قد أصبح فراقك

حقيقة و يقين

كم فقدتُ من عزيز

و ما همني الفراق

و لكنك في قلبي أعز منزلة

و شيئا ثمين..

و ما حيلتي فتلك أقداري

و عذابك قد خُطَّ 

على الجبين

يا ليتك معي..

القيصر_

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فانتِ التي انتخبكِ القدر.. بقلم\ يوسف القيصر \29\9\2018 يا خيرَ من حنَّ اليها وِجداني و ملأ حبُّـها بصري و مسمعي.. فلا الفؤادُ سيهوى سواكِ ...