يا من حطّ رحاله بموطني..
يا من حطّ رحاله بموطني
و عبر فؤادي و رحل
و لا زال عشقه بصدري دفين..
إني لازلت أنتظرك
على شاطئ الاشواق
أنتظرك في كل غروب
و فؤادي يتوهج الحنين..
فيا ليتك معي فأخبرك بما فعل الشوق
و طول الحنين
يا ليتك معي فأخبرك بما فعل الفراق
و هجر السنين
قد صبرتُ على الدهر و ما تراني عييتُ
و أعياني في دربك
الصبر و الليل الحزين
غياهب الذكريات والامس
الامس البعيد
أحاطتني من كل صوب
و جعلتني في قرار الأسى
مُطوَّقا و سجين..
تكسّرت مجاذيفي في بحرك
و تهتُ عن الشطآن
وتاهت بيَ السّفين..
كم فزعتُ بالأمس
اذا دار بخلدي شبح فراقك
فكيف و قد أصبح فراقك
حقيقة و يقين
كم فقدتُ من عزيز
و ما همني الفراق
و لكنك في قلبي أعز منزلة
و شيئا ثمين..
و ما حيلتي فتلك أقداري
و عذابك قد خُطَّ
على الجبين
يا ليتك معي..
القيصر_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق