بقلم_القيصر_
لو علِمَتْ مقدارَ حبي لها
لجاءت الي تسرعُ بالخطى
و لكن الدّهر رماني على إلفٍ
لا يُتقن الا الصدّ و الجفا
عشقي لها فاق الحدود
و عشقتها لأبعدِ مدى
و لم أجد لحبي في قلبها
أيُّ اثرٍ أو صدى
هي من عذبتني بالهوى
و سقتنى كؤوسَ الرّدى
هي من أدمَتْ فؤادي
و كوتني بجمر اللّضى
هي من ملئتْ حياتي
حزنا و قهْـرًا أسودَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق