الثلاثاء، 13 أبريل 2021


 فانتِ التي انتخبكِ القدر..


بقلم\ يوسف القيصر

\29\9\2018

يا خيرَ من حنَّ اليها وِجداني

و ملأ حبُّـها بصري و مسمعي..

فلا الفؤادُ سيهوى سواكِ

و لا غيركِ سكنتْ أضلعي..

فانتِ التي انتخبكِ القدر

و اختارها من بين العالم اجمعِ..

وجدتُ في عشقكِ سحر الوجود

و وجدتُ تارة أحزاني و مواجعي..

و سأمشي طريق هواكِ غير هيَّابٍ

 و لو فيه نزْعي و مصرَعي..

و مهما افترقنا فحبّكِ

مقيمٌ بين جوانحي و اضلعي..

و مهما افترقنا فإليكِ

 مآبي و إليكِ مرجعي..



 و يا ليتني اتّعظتُ بما جرى للأوائل..

القيصر_

يا من رميتني..

يا من رميتني بالهجر

و ما علمتَ أنك قاتلي..

الموت يدهمُ صاحبه

و يريحه بالرّقاد

و أنت قتلتني

و ما أرحْتَني..

كعصفور ينزف بالدم تركتهُ

لا هو مات

و الموت أصبح

بينه و بين العذاب بحائل

و لا ألم الذبح راح

ما ينفك يعذبه

و ليس بزائلِ..

قد سمعت أن الحب يقتل

و مضيتُ في هواك

و يا ليتني اتّعظتُ

بما جرى للأوائل..

القيصر؛18-03-2021


 القيصر_2019

يـا جمــيـل المحاسن و العـين تحرسه


هواك في صدري أبد الدهـر  راســخ


فيا نبض الوجدان لك في الفؤاد منزلة


و بكَ الفؤاد في علياء الهـوى شامـخ..

يوسف_القيصر


بقلم\بلغالز يوسف_شاعر العرب



  يا من أسَرَ القلب بهواه


ثم رحل و نسى


كيف هان عليك الهوى


كيف عتى قلبك و قسى


شاقَت نفسي لرؤياك


فأقصِرِ الهجر لعلّ وعسى


تفرح قلبي الحزين


وتُشفي صدرا فاض بالأسى


القيصر_2019


الأربعاء، 3 مارس 2021


 و ناداني قلبكِ بأنينِ الشّوقْ..

القيصر_

و ناداني قلبكِ بأنينِ الشّوقْ

فلبَّيتُ نداءَ داعيَ القدر

و في بحر هواكِ العجّاج

ركبتُ الصّعبَ و نسيتُ الحذر

و بين أمواج رموش عينيك

أحببْتُ الترحال وعشقتُ السفرْ..

, 2019-03-08 


 عشتُ رفيق الموت يُـمـسكني ببـراثنه وسيفي على مِحمَلي..

عنتريات القيصر_(رؤية فانتازية للبطل عنترة)


دعْ عـنـك ما مـضى من الدّهـر و لا تـسـألِ

و طـوارق الـزمـان بِـعــزمِ الـرجال تـنـجـلي

علّمتني الايـام و كـم عجَـمَتني بأضـراسها

و صَلُبَ عودي قـبـل الصِّبا في الـمَـحْـمَـلِ

قــد عــشــتُ و النــسور فــوقي مُـحَـوِّمـة

و الأسـود تـزأر مـن حـولي في جـحــفـلِ 

فما اهتز عِطفي و لم أبالي بهم جمـيـعُـهُم

و مـا تسـرَّبَ الخـوف لجـزءٍ من كَـلْكَـلي

ومشيتُ في الطوفان والإعصار غير آبِهٍ

والرياح تزمجر ثائرة من جـنوب لِشَـمْأَلِ

وغــطستُ في البـحار و مـاؤها مجَـمَّــدٌ

وضربــتُ في القــفار في اللّـيـل الأَلْـيَـلِ

و كـنـت للشـدائــد رفـيـقا قـلّـما أتـركـها

تـبادرني بحرابها فـأردُّ عـليها بـمنجَلي

وأدهشتُ الوحش والجن بفرطِ شجاعتي

و تركتُ الخـلق بين مـندهش و مُنـذهل

و رأيت الثُّرَيا يـوما في السماء شامخة

فـأقـسمـتُ أن أصـعدَ إليها إن لم تــنزلِ

و كـم كنـت في حـرب قــد ثَار عَـجَاجها

و بوارق النِّقـم تحـضـن الأبطال بالـقُبَل

والسّمادعُ قد تـدَجَّجوا وسيـوفهم مُـشرَعةٌ

و هـم مـن ورائي كالمـوتِ العاجـلِ المُـنَزَّلِ

فما اعْـترتـني ذرة خـوف و المـوت مُـكـشِّرٌ

و أنا أبـتسم لـه حـتـى كَرَّ مـنـي فـي وَجَـلِ

و قـد اعْـتَـلـيْـتُ فـرسا مُـنْجَردا بـلا سِرجٍ

أنـازلهم بصـدري العارٍي و ذراعٍ أعـزلِ

إلا من سيف أطَيِّرُ بـه أقـحـافا قد أيْنَعـت 

و أحيِّرُ الفرسان بفـنون الضَّربِ بالأسل

و أرمي جثامـينهم فوق الكـثيب للعـقـبان

فـتدعوا لي بطول العمر و تأخير أجـلي

وعشتُ رفيق الموت يُـمـسكني بين براثنه

و أنا أمسكهُ بقبضتي وسيفي على مِحمَلي 

االقيصر_


 فانتِ التي انتخبكِ القدر.. بقلم\ يوسف القيصر \29\9\2018 يا خيرَ من حنَّ اليها وِجداني و ملأ حبُّـها بصري و مسمعي.. فلا الفؤادُ سيهوى سواكِ ...